مؤتمر بغداد. 11/12/2022

In أرشيف المؤتمرات

“نحو حوار عربي – كردي ناجح”

البرنامج:

الافتتاحية: الساعة التاسعة.

  1. النشيد الوطني العراقي.
  2. وقفة دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
  3. كلمة الافتتاحية بلقيها المحامي الشيخ رحيم الساعدي.
  4.  كلمة الجنة التحضيرية يلقيها استاذ ماهر الفيلي.
  5. 5-     كلمات المؤسسات والمنظمات المتبنية للمؤتمر.

المحور الأول:

  1. النضال العربي والكردي عبر التاريخ المشترك .

المتحدث (الدكتور حيدر عطية كنظم )

  • تأثير الدولة القومية على العلاقات العربية والكردية.

المتحدث ( الدكتور على مهدي )

  •  تأثير السياسات الاستعمارية الدولية وخطورة المشاريع العثمانية الجديدة في العراق .

المتحدث ( الأستاذ حسن جودي)

  •  دور المرأة العربية والكردية في تغيير ذهنية المجتمع العراقي.

 المتحدث ( نجيه قرداعي مختصة في علم جنولوجيا)

 المحور الثاني:

  1. مفهوم الحرب والسلام المتحدث (المهندسة شروق عباجي ).
  2. التصال المشترك بين العرب و فكرت في الوقت الراهن المتحدث ( أستاذ حکمت حبیب ).
  3. أهمية الثورة الذهنية الديمقراطية في العراق . ( القومية ، الدينية ، الجنسية ).

المتحث 🙁 المحامي أزاد عبدال كريت )

  • دولة المواطنة والأمة الديمقراطية الحلول والمشاريع المقترحة لاستراتيجية لمنطقة.

 المتحدث : ( دکتور کامبران برواری )

توزيع كتب الشكر و التقدير.

 البيان الختامي للجنة التحضيرية

اللجنة  التحضيرية.

البيان الختامي:

تعهد المشاركون في مؤتمر الحوار الكردي-العربيبالعمل على القبول والاعتراف بكافة الهويات العقائدية والقومية والثقافية والإثنية، التي تعيش في العراق على وجه الخصوص ومنطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيابشكل عام، وأكدوا على العمل ورفض السياسات التوسعية التي تمارسها الدولة التركيةالمحتلة في المنطقة ضمن إطار رؤية“العثمانية الجديدة”، وكذلك توظيفها الدينَ أداةً في خدمة مصالحها، وكذلك رفض كل المحاولات بدخول المنطقة تحت هيمنة أية دولة توسعية أو استعمارية وعقد أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطيفي العاصمة العراقيةبغداد، اليوم السبت،وتحت شعار “نحو حوار عربي كردي ناجح”،وبالتعاون مع الجمعية الحرة للكرد الفيليين العراقيين،ومؤسسة ستاندر ومنظمة أبناء سنجار الإنسانية،المؤتمر العملي المخصص للحوار العربي الكردي وسبل تعزيزه، بمشاركة عدد كبير من السياسيين العراقيين من إقليم كردستان والمحافظات العراقية الأخرى.

وفي الختام أصدر المشاركون مسودة البيان الختامي لمؤتمر الحوار الكردي العربي، جاء فيه:بدعوة من أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي وتحت شعار “نحو حوار عربي – كردي ناجح” وبالتعاون مع (مؤسسة ستاندر، الجمعية الحرة للكرد الفيليين العراقيية، منظمة ابناء سنجار الانسانية، مجموعة الصداقة الكردية في البرلمان الاوروبي) تم عقد مؤتمرها العلمي المخصص عن الحوار العربي الكردي وسبل تعزيزه يوم السبت الموافق في 11 من شهر كانون الاول من عام 2021 في مدينة بغداد، وذلك بحضور أكثر من مائة مندوب من اقليم كردستان وبغداد وباقي المحافظات الأخرى في العراق، وقد ضم المؤتمر كل المكونات القومية والدينية والأثنية ومن مختلف العقائد والتوجيهات السياسية.وبدأت أعمال المؤتمر بعزف النشيد الوطني العراقي ومن ثم تم دعوة الحضور للوقوف دقيقة الصمت على ارواح الشهداء، وبعد ذلك ألقى المحامي الشيخ رحيم الساعدي كلمة الافتتاح ثم تليت كلمة اللجنة التحضيرية التي ألقاها الأستاذ ماهر الفيلي، وتم تقديم كلمات لبعض المؤسسات والمنظمات المتبنية للمؤتمر، وقد كانت اعمال المؤتمر على محورين، وتضمن كل محور عددًا من الأوراق وفي أجواء من النقاش الحر تم تقديم عدد من المطالعات والملاحظات وقد تم الرد عليها من قبل الأساتذة المحاضرين والمحاضرات.لقد عقدنا مؤتمرنا هذا في مرحلة تاريخية مهمة في العراق ومنطقة الشرق الأوسط التي تدور فيها الصراعات والتناقضات للسيطرة على مقدرات شعوب المنطقة من قبل الدول ذات النفوذ والمشاريع التوسعية.

إن انعقاد مؤتمرنا في بغداد عاصمة السلام والتعايش السلمي، إنما يدل على أنه انعقد بهدف إنتاج حوار بنّاء بين مكونات العراق المختلفة.

لا شك أن الأزمة والفوضى التي يعاني منها النظام العالمي لا زالت تترك أثرها على واقعنا الراهن بأشد حالاتها حدة في منطقتنا بشكل عام والعراق على وجه الخصوص، ونتيجة هذه الأزمة يعمل النظام العالمي بكل مساعيه للخروج من الأزمة البنيوية التي يعاني منها، وذلك عن طريق إعادة ترسيم حدود منطقتنا سياسياً واجتماعياً وثقافياً وجغرافياً من جديد، وذلك رغماً عن إرادة شعوب المنطقة من عرب وكرد وتركمان وآشوريين، هذه الشعوب التي تعتبر أصيلة في المنطقة والتي لا يمكن الفصل بينهما بسبب التاريخ والثقافة المشتركة التي تجمعهما مع بعض. ويمكن اعتبار سبب بقائها حتى الآن هو اتباعها منهجية العيش المشترك بهوياتها الثقافية المتعددة فيما بينها طيلة آلاف السنين.

في ظِل هذه الفوضى والأزمة انعقد مؤتمرنا في بغداد وتم النقاش حول جملة من القضايا التي يعانيها العراق من بداية

تشكله بعد الحرب العالمية الأولى وحتى الآن لا زال العراق يبحث عن هويته الحقيقية الجامعة لكل مكوناته التي كانت مهداً للبشرية بكل علومها وفكرها ومعارفها، وانعقاد المؤتمر هذا بحد ذاته محاولة لإرجاع الثقة بين العراقيين من خلال مناقشة القضايا التي يعاني منها وخاصة كيفية الخروج من مأزق الدولة القومية المتعصبة والدينية والطائفية، التي قوضت أواصر العيش المشترك ما بين شعوبه المختلفة، وكذلك قضية المرأة التي أوصلت العراق لطريق مسدود يبحث عن أية طريقة للخروج من عنق الزجاجة التي تم إقحامه فيها، رغم أن المرأة العراقية كانت السباقة عبر التاريخ في رصف مسيرةالتطور الإنساني والحضاري للعراق وباقي المنطقة، لكون العراق أول مكان برزت فيه العقائد والأخلاق وأول بقعة شهدت استقرار الإنسان، وأن ذلك لن يكون إلا بتآخي شعوبها وثقافاتها ووحدتهم للتخلص من حالة الاغتراب التي يعيشها وذلك بالعودة للجذور التاريخية والثقافية والحضاريةالمختلفة، وعليه:

1-    يتعهد المؤتمر بالعمل على القبول والاعتراف بكافة الهويات العقائدية والقومية والثقافية (والإثنية)، التي تعيش في العراق على وجه الخصوص ومنطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا بشكل عام على أن ذلك منبع غنى وتنوع.

2-    يؤكد المؤتمر على أن السبيل إلى حل القضايا والتناقضات المتجذرة في العراق والشرق الأوسط، يَكون بالحوار، وليس بالحروب أو بالنزاعات المسلحة، وعليه فإنه يَقبَل بضرورة “مشروع الأمة الديمقراطية ودولة المواطنة” وبأهمية اعتماده أساساً في بناءِ مستقبلٍ واعدٍ للمنطقة، مرتكزٍ إلى السلام والديمقراطية والحرية.

3-    يعمل على حماية وتطوير القيم الثقافية والديمقراطية والاجتماعية والسياسية المشتركة لشعوب المنطقة.

4-   يؤكد المؤتمر على الحوار الثقافي المترسخ على مرّ التاريخ بين الشعوب والعقائد الموجودة في العراق أساساً، ويفضح سياسات الدول الهادفة إلى تأليب أو تأجيج العداء بين تلك الشعوب والعقائد عبر شتى الأدوات، كالعصبيات المذهبية أو الدينية.

5-    يتضامن المؤتمر مع قضية المرأة ومساواتها مع الرجل في شتى المجالات، وينبذ كل أنواع العنف ضدهنّ، ويؤكد على ضرورة تمكين المرأة وأن تأخذ مواقعها بفعالية في كافة ميادين الحياة.

6-    العمل على رفض السياسات التوسعية التي تمارسها الدولة التركية في المنطقة ضمن إطار رؤية “العثمانية الجديدة”، وكذلك توظيفها الدينَ أداةً في خدمة مصالحها، وكذلك رفض كل المحاولات بدخول المنطقة تحت هيمنة أية دولة توسعية أو استعمارية.

7-    إن تقسيم دول المنطقة وتشكيل الدولة العراقية بحدودها المعروفة جاء برغبة القوة المنتصرة في الحرب العالمية الأولى وكان دور شعوب المنطقة محدودًا في ذلك.

8-    إن النظم الفردية والدكتاتورية والحزب الواحد وسياسة المركزية الشديدة أساليب قد فشلت في بناء دولة المواطنة القائمة على الهوية الوطنية العراقية.

9-    إن الديمقراطية واعتماد الفيدرالية واللامركزية الإدارية والإدارة الذاتية للتشكيلات الإدارية ضمان لتطور الحر في البلاد وأفضل الحلول للتعددية القائمة فيه.

10-إن من مستلزمات دولة المواطنة الحديثة هو العلاقة المتكافئة بين الشعبين العربي والكردي وسائر المكونات دون أي إبعاد وتهميش لأي منهم.

11-ضرورة اعتماد الحوار والشفافية عند وجود أي إشكاليات قائمة واتباع الوسائل القانونية والدستورية عند حدوث أي خلاف أو نزاع”.

            المؤتمر الحوار الكردي – العربي ، بغداد

11.12.2021

أراء بعض المشاركين:

هادي نايف محسن الزبيدي يؤكد بأن الحوار بين جميع المكونات العراقية ضرورة لا بد منها.

أشار الناشط الحقوقي هادي نايف محسن الزبيدي إلى ضرورة الحوار بين جميع المكونات العراقية.

عُقد مؤخراً،مؤتمر تحت شعار “نحو حوار عربي ـ كردي ناجح “على أساس التعايش المشترك للشعوب وبناء مجتمع ديمقراطي، في العاصمة العراقية بغداد.  وكان من بين المشاركين في المؤتمر،الناشط الحقوقي هادي نايف محسن الزبيدي وهو أحد النشطاء والمفكرين المشاركين في المؤتمر في إطار التقارب بين الأديان والمكونات، وفي حديثه لوكالة فرات للأنباء حول أهمية الحوار السلمي بين المكونات العراقية، قال الزبيدي: نتقدم بالشكر للمساهمين في هذا المؤتمر؛ لإعدادهم لهذا الحوار من اجل السلام بين الشعوب، ولطالما كنا بحاجة لمثل هذه الحوارات، مثل هذه الحوارات يجب أن تصب في مصلحة جميع المكونات العراقية من شمالها الى جنوبها، كما يتوجب تطبيق الحوار بين جميع الشعوب، وجميع الأنظمة التعليمية للأطفال من أجل إحلال السلام بين جميع المكونات في العراق.

وأشار الزبيدي إلى محاولات منع التعايش السلمي بين جميع المكونات العراقية، وقال: يوجد في العراق نفس طائفي، وهناك بعض الجهات الخارجية التي تحاول دون الحيلولة من التعايش السلمي وتحاول تدمير الحياة والعلاقات بين الكرد والعرب، نحن بحاجة إلى سلام بين المكونات على أساس احترام بعضها البعض، والسبيل إلى تحقيق السلام هو تنفيذه من خلال نظام التعليم في مراحله الأولى، وذلك سيضمن ايجاد مكان لجميع المكونات العراقية.

كما لفت الزبيدي الانتباه إلى خطف الفتيات الإيزيديات ، وتابع: “نوقش في هذا المؤتمر مظاهر العنف الذي طال المرأة في الرقة السورية، لكن يجب ألا ننسى أن 2900 امرأة إيزيدية اختطفت حتى الآن، ولايزال مصيرهن مجهول حتى الآن، من الضروري إيجاد حل لهذه المشكلة، لذلك نحن بحاجة إلى البدء من أنفسنا أولاً ثم الانتقال إلى حل مشاكل البلدان الأخرى.

وفي نهاية حديثه توجه الزبيدي برسالة حملت تحياته الى جميع المكونات العراقية،جاء فيها ايضاً، جميع المكونات العراقية من الكرد، العرب، المسيحيين، التركمان، الايزيين والصابئة محل فخر،ونحن نؤيد جميع المكونات في العراق.

علي مهدي: بالحوار يمكننا حل جميع الخلافات والصراعات.

خلال مؤتمر حمل شعار “نحو حوار عربي كردي ناجح”، تمت المطالبة بحل جميع الصراعات و الخلافات عبر الحوار.

عقد مؤتمر حمل شعار “نحو حوار عربي كردي ناجح” في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة 110 شخصية من مختلف أنحاء العراق في الحادي عشر من كانون الأول والذي يدعو إلى التعايش المشترك للشعوب وبناء مجتمع ديمقراطي.   

تم تنظيم المؤتمر برعاية أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي وبدعم جمعية الحرية للكرد الفيليين في العراق ووكالة ستاندرد والمنظمة الإنسانية لأطفال شنكال، وجمعية الصداقة الكردية في البرلمان الأوروبي، حيث حضر المؤتمر 110 من الأكاديميين والمفكرين والكتاب والشخصيات السياسية والاجتماعية الكردية والعربية وجميع المكونات القومية والدينية المختلفة في العراق كضيوف من جميع أنحاء العراق وإقليم كردستان.

 وكان من بين الذين حضروا المؤتمر الدكتور علي مهدي نائب رئيس مركز بغداد للتطوير القانوني والاقتصادي الذي قدم موضوعاً بعنوان “تأثير الدولة القومية على العلاقات العربية الكردية”.

وفي حديث لمهدي ، تبادل وجهات نظره، وأشار إلى إمكانية حل جميع الخلافات والنزاعات من خلال الحوار وبمشاركة أكاديميين وعلماء من جميع أنحاء العراق.

وشدد مهدي على أهمية الحوار بين مختلف المكونات العرقية والدينية، وقال: “كلما زاد الحوار والنقاش قلّ الفراغ وسوء الفهم والاختلاف بين المكونات، الكل يعلم أن هذه حقيقة، ولكن عندما تحين فرصة للأكاديميين والمثقفين للالتقاء والمناقشة على أساس أكاديمي وعلمي، سيحصل تقارب بين القوميات والأديان المختلفة.”

وأوضح الدكتور علي مهدي في حديثه إلى أنه كلما استمر مثل هذا الحوار والنقاش كما كان تأثيره أكثر إيجابية على الرأي العام، وأضاف:” لذلك فإن الحرب والهجمات الصاروخية والصراعات، أطالت أمد الدخول في الحوارات واللقاءات و عمقت من صعوبة القيام بها، و أطالت من عمر عدم انعقادها، لذلك فالحوار هو الحل الرئيسي لمشاكل الشعب، نحن نعيش الآن في بلد متعدد القوميات والأعراق والأديان، وقد عانينا من مختلف أنواع الآلام والمعاناة من خلال الأسلحة والعنف والتعذيب التي لم تسفر إلا عن كارثة روحية ومادية.

وحول الوضع المناسب في العراق من أجل عقد الحوار، قال مهدي:” بعد عام 2003 وحتى الآن هذا هو الوقت الأنسب لإجراء الحوار، الحوار هو طريقة لحل مشاكلنا في هذه المرحلة، هناك الآن محكمة شبه مستقلة في العراق لحل القضايا ويمكننا متابعة القضية من خلال حوار وطني عام وبمشاركة جميع المكونات والمعتقدات الأخرى، حتى نصل إلى حل لمستقبل أجيالنا القادمة “.

وأشار الدكتور علي مهدي في ختام حديثه إلى السياسيين الذين يتحدثون بكلمات تخلق المزيد من الحقد والكراهية بين المكونات وأنهى حديثه بالقول: ” حسب قناعتي، منذ عام 2003 وما بعده، بسبب الأساس الذي تم بناؤه خلال هذه السنوات الـ 17، لم تبقى هناك كلمات تحض على الكراهية والحقد الى مستوى معين، فقد قلّت الكلمات التي تشجع على الاستياء والكراهية بشكل كبير، هناك طرف واحد فقط لم يترك استخدام الخطاب الطائفي والكراهية لمصلحته واتهام الطرف الآخر، حتى، يجب إعطاء فرصة لأولئك الذين يلفظون بهذه الكلمات للانخراط في الحوار السلمي لمشاركة ما يجول في داخلهم”.

بعض روابط القنوات  والوكالات الإعلامية التي تناولت المؤتمر:

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=2052782188232734
https://rojnews.news/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%AF/
https://fb.watch/cDOfjrJUfz/

http://hawarnews.com/ar/haber/rwshn-qasm3a-almntda-alhwary-hw-bmthabh-khtwh-ltfayl-alhwar-alarby-alkrdy-h53286.html

Leave a reply:

Your email address will not be published.

Mobile Sliding Menu